عيادة حكيم العيون أد أحمد خليل

صعوبة الرؤية عن قرب بعد سن الأربعين

لزيارة عيادة حكيم العيون أد أحمد خليل

صعوبة الرؤية عن قرب بعد سن الأربعين

خلق الله سبحانه وتعالى عين الإنسان بحيث تكون العدسة الطبيعية داخلها مرنة ولها القدرة على تغيير شكلها وبالتالى قوتها وذلك لتكون الصورة المتكونة على الشبكية دائما واضحة وحادة بغض النظر عن مسافة الأشياء المرئية من العين، وعادة مايشكو الإنسان من صعوبة الرؤية عن قرب بعد سن الأربعين

كيف ترى العين الأشياء من قريب ومن بعيد
لكى ترى العين الأشياء القريبة بوضوح تقوم العدسة الطبيعية داخل العين بزيادة تحدبها وبالتالى قوتها البؤرية لتصل صورة واضحة لهذا الشئ القريب إلى الشبكية وهى الفلم الرقيق فى مؤخرة العين والذى يوصل الصورة الواضحة بعد ذلك إلى المخ
الرؤية عن قرب
وهذه الخاصية التى خلقها الله سبحانه وتعالى فى عين الإنسان وبعض الكائنات الأخرى تكون فى منتهى القوة فى سن الطفولة، وتقل قوتها تدريجا مع مرور السنوات، فيستطيع الطفل رؤية الأشياء على بعد سنتيمترات قليلة ومع سن الأربعين تقريبا تصبح أقل مسافة يمكن الرؤية القريبة فيها فى حدود 30-40 سم وهى المسافة المعتادة للقراءة والعمل القريب، ويبدأ الإنسان فى إبعاد الكتاب أكثر عن عينيه حتى يرى بوضوح
صعوبة الرؤية عن قرب بعد سن الأربعين

هل يمكن عمل عمليات لصعوبة الرؤية عن قرب بعد سن الأربعين؟

وفى السنوات الأخيرة أصبح من الممكن علاج هذه المشكلة لبعض الناس باستخدام الليزر أو بزراعة عدسات متعددة البؤرة داخل العين، وهذه العدسات هى حل رائع لمن بدأت العدسة الطبيعية لديه فى أن تكون معتمة أو مانسميه بالمياه البيضاء، فيتم إزالتها وزرع عدسة متعددة البؤرة ليستعيد الإنسان استعادة رؤية واضحة ليس للمسافات البعيدة فحسب، ولكن ايضا للمسافات القريبة، ورغم وجود عدة طرق فى السنين الأخيرة لإصلاح صعوبة الرؤية عن قرب بعد سن الأربعين بعملية الليزك إلا أنها لم تثبت فاعلية أو نجاحا فى معظم من أجروها، وبالنسبة لمن يتمتع برؤية ممتازة من بعيد ولايعانى من مصاعب أخرى فى الإبصار فلاينصح لهم بإجراء تدخل جراحى فى هذه الحالة

فى عيادة أد أحمد خليل

تخصصات عيادة حكيم العيون

Previous slide
Next slide

لزيارة عيادة حكيم العيون أد أحمد خليل