الليزك مع د أحمد خليل فى مصر

من مسيو مورو من فرنسا

الليزك فى القاهرة بواسطة د أحمد خليل
CEDRIC MOUROUX
إسمى سدريك مورو من فرنسا، وبعد البحث الجيد فى الإنترنت وجدت موقع عيادة د أحمد خليل لعمليات الليزك، أبلغ من العمر ثلاثين عاما ، وأتذكر أننى كنت دائما أرتدى النظارات منذ طفولتى، ثم بدات فى استخدام العدسات اللاصقة، والتى كانت أفضل من النظارات ولكن ليست الأفضل كانت مشكلتى فى وجود قصر نظر مع أستجماتزم قوى (-5.75و -5.25)، ولذلك لم أكن متأكدا من أن الليزك قد يناسبنى ومنذ حوالى 4 سنوات قمت بإجراء فحص مبدئى فى الولايات المتحدة حيث قالوا لى أنهم يمكنهم إجراء عملية الليزك لى ولكن سوف أحتاج لاستخدام نظارة للقراءة، ونسيت الأمر بعد ذلك، إلى أن قمت بالإتصال بد خليل فى القاهرة، وبعد محادثة لطيفة جدا على التلفون قررت أن أحدد موعدا للكشف لديه، فلطالما تمنيت رؤية الأهرام الشهيرة، وهكذا فقد كانت هذه فرصة عظيمة لزيارة مصر وآثارها وعمل العملية إن أمكن ذلك، يجب أن أعترف أننى كنت خائفا بعض الشئ من إجراء العملية، ففى البداية والنهاية نحن نتحدث عن عينيك (وقد قرأت أيضا بعض القصص المخيفة فى الإنترنت عن عمليات حدثت بها مشاكل)، ولكن بعد الزيارة الأولى مع د خليل أدركت أننى أستطيع الثقة به، فقد جعلنى أشعر بالراحة، وأعطى الكثير من الوقت لإجابة كل أسئلتى، ولاأستطيع إلا أن أقول أن انطباعى عنه كان جيدا جدا ، عكس الشعور الذى شعرت به عندما كشفت فى الولايات المتحدة والذى كان شعورا تجاريا للحصول على نقودى وهكذ فإنه فى الصباح التالى ذهبت إلى مركز عمليات الليزر حيث قام د خليل ببعض الفحوص الإضافية للتأكد من أن عملية الليزك مناسبة لحالتى، ثم دخلت غرفة العمليات، ومر كل شئ بسلاسة، وكان د خليل يقوم بشرح مايقوم به خطوة بخطوة مما جعلنى أشعر براحة كبيرة ويتلاشى القلق. وكانت العملية فعلا بدون ألم واستغرق الأمر كله أقل من عشر دقائق، وكان مدهشا جدا كيف أرى جيدا جدا (رغم أنه كان هناك بعض الشبورة المتبقية) بعد العملية مباشرة! وقد قامت عيادة د أحمد خليل بترتيب سائق لطيف جدا لتوصيلى إلى الفندق ومساعدتى على شراء القطرات اللازمة (التى يجب وضعها لمدة 7-10 أيام حتى يتم الإلتئام وعدت إلى الفندق حيث مكثت فى إضاءة خافتة بقية اليوم، فى استرخاء ونوم لأريح عيني، ومرة أخرى لم أكن اشعر بأى ألم بعد العملية، ربما بعض الإحساس بالجفاف أحيانا، ومع مرور كل ساعة كنت أشعر بتحسن أكثر وأكثر! ,كان هناك موعد لى لزيارة د خليل فى المساء للإطمئنان أن كل شئ على مايرام، وقد كان كذلك فعلا، لقد بدأت أرى بوضوح شديد وكان وضوح الرؤية يتزايد يوما بعد يوم.

وبعد العملية سافرت للسياحة فى سوريا، وكان كل شئ عظيما بالنسبة لعينى، مما جعلنى أستمتع برحلتى أكثر، كم كان عظيما عدم الحاجة لاستخدام نظارة أو عدسات لاصقة، وكم كان ممتعا أنه يمكننى أن أغفو نائما أثناء مشاهدة التلفزيون دون قلق على النظارة أو العدسات اللاصقة، إنه تغيير حقيقى للحياة، خصوصا بالنسبة لشخص مثلى يحب