وعادة مايذهب المريض عند بداية أعراض القرنية المخروطية لطبيب العيون لعمل نظارة أو عدسات لاصقة لتحسين الرؤية لقيادة السيارة او القراءة مثلا، وفى هذه المراحل المبكرة فإن تشخيص القرنية المخروطية يمكن أن يختلط مع مشاكل الإبصار الأكثر شيوعا كقصر النظر أو الأستجماتزم.
ومن العلامات الأولى التى يشخص بها د أحمد خليل القرنية المخروطية فى مراحلها المبكرة تزايد مقاس النظارة مع الوقت بصورة غير معتادة وعادة مايكون ذلك فى صورة زيادة درجة قصر النظر والأستجماتزم، ويشكو البعض من الأضواء اثناء الليل.
وعندما يزداد تحدب القرنية وعدم انتظامها، تبدأمشاكل الرؤية فى الظهور، ولايحدث هذا فى كل حالات القرنية المخروطية حيث أنه فى الكثير من الحالات فإن القرنية تستقر وتثبت من تلقاء نفسها دون الحاجة لأى علاج للقرنية المخروطية ودون أن تؤثر على صفاء الإبصار
ويقول د أحمد خليل أنه لايمكن بسهولة التنبؤ أى الحالات ستستمر فى الزيادة وأيها سوف يستقر، ولكن بصفة عامة فإن احتمال التدهور يكون أكبر فى العمر الصغير (مرحلة المراهقة) وكذلك إن بدأت الحالة شديدة .
وفى الحالات المتقدمة يحدث ارتشاح فى القرنية يؤدى إلى ازيادة أعراض القرنية المخروطية وظهور مفاجئ لعدم القدرة على فتح العين فى الضوء ، الإحمرار ، تدهور مفاجئ فى النظر ، وذلك نتيجة تشقق الغشاء الداخلى المبطن للقرنية ، وعادة مايتلاشى هذا الإرتشاح وأعراضه بعد بضعة أسابيع ، ولكن فى القليل من الحالات قد يترك هذا أثرا دائما فى صورة سحابة فى وسط القرنية
من أجل تقديم أفضل وأحسن خدمة طبية ممكنة يقدمها طبيب عيون، للعين والإنسان….
عيادة حكيم العيون د أحمد خليل تعتز بأن تكون وعن حق مركزا دوليا يرحب بزوار من كل ركن فى الأرض يأتون باحثين عن عناية بالعيون و طب العيون من أنحاء الوطن العربى والعالم
