الجلوكوما (المياه الزرقاء) هى أحد الأمراض التى كثر الكلام عنها فى السنوات الأخيرة، وذلك لأهميتها الشديدة وخطورتها إذا تركت بدون علاج، وهى أحد أسباب العمى الرئيسية فى مصر والعالم العربى، وتعنى كلمة جلوكوما باللغة اليونانية القديمة الجسم الأزرق وكانت هذه الكلمة تصف زرق بلون العين ولم يكن سببه بالضرورة ارتفاع ضغط العين والجلوكوما (المياه الزرقاء) كما نعرفها اليوم، وكان أول وصف صحيح للجلوكوما بواسطة طبيب عربى مصرى هو شمس الدين القاهرى منذ أكثر من خمسمائة عام، وكطبيب متخصص فى الجلوكوما (المياه الزرقاء) يحاول د خليل رئيس جمعية الجلوكوما المصرية المشاركة فى كل نشاط ممكن فى مصر والعالم من أجل مكافحة هذا المرض
والتحكم فى ضغط العين الذى يؤدى إليها، وهو حاليا رئيس جمعية الجلوكوما المصرية، وله العشرات من أفضل المؤلفات والأبحاث الدولية المنشورة عنها فى مؤتمرات وكتب دولية، وأحدثها كتاب أطلس جراحى يقدم فيه الجراحة الخاصة التى طبقها بنجاح فى مئات الحالات لجلوكوما الأطفال الخلقية الصعبة ولجلوكوما الكبار بنسبة مضاعفات من أقل النسب العالمية تم نشرها بفضل الله تعالى فى مؤتمرات الأكاديمية الأمريكية والجمعية الأوروبية السنوية وأكبر مؤتمرات الجلوكوما الدولية المختلفة، ويتم تحويل حالات إليه من مصر وخارج مصر، وقد كان عضوا نشيطا فى وحدة الجلوكوما بمستشفيات جامعة كيوشو فى اليابان فى التسعينيات ,ويشرف حاليا على عيادة الجلوكوما فى عمله الأكاديمى بالقاهرة
يوجد داخل العين الطبيعية سائل شفاف يسمى الرطوبة المائية والذى يدور فى الجزء الأمامى من العين، وللحفاظ على ضغط عين طبيعى ملائم لصحة العين فإن العين تنتج باستمرار كمية قليلة من هذا السائل وفى نفس الوقت فإن كمية مساوية تخرج من العين
وفى حالات الجلوكوما (المياه الزرقاء) فإن كمية هذا السائل أو الرطوبة المائية لاتخرج من العين بدرجة كافية، وهكذا يرتفع ضغط هذا السائل داخل العين ومع الوقت قد يحدث هذا الإرتفاع فى الضغط ضررا بالضغط على العصب البصرى مما يؤثر على الإبصار بمرور الوقت ومتسببا فى أن تسمى الجلوكوما بلص الإبصار.
يوجد حوالى واحد مليون خلية عصبية دقيقة توصل أليافها من خلفية العين إلى الجزء الخاص بالإبصار بالمخ، وهذه الألياف العصبية هى التى توصل الصورة المرئية للمخ حتى يتعرف عليها، ويشرح د أحمد خليل أنه عندما يرتفع ضغط العين فى حالات المياه الزرقاء أو الجلوكوما فإنه يضغط على هذه الالياف مضرا بها.
نستطيع تعريف الجلوكوما (المياه الزرقاء) بأنها ارتفاع فى ضغط العين أكثر مما تحتمله خلايا الشبكية الحساسة
ضغط العين الطبيعى يتراوح من 10 إلى 22، ولكن هذه المقولة ليست صحيحة تماما فحساسية الشبكية تختلف من شخص لآخر، فالغالبية من الناس تبدأ مشكلة الجلوكوما (المياه الزرقاء) عندما يرتفع ضغط العين أكثر من 23، ولكن هناك نسبة بسيطة من الناس تكون الخلايا شديدة الحساسية و تحدث الجلوكوما حتى عندما يكون الضغط أقل من 20، وهذا مانسميه جلوكوما ضغط العين الطبيعى.
فى معظم حالات المياه الزرقاء (الجلوكوما) فإنه لايوجد أى أعراض أو علامات تحذيرية بحدوث المرض فى المراحل الأولى منه، ويبقى الكشف على عينيك وقياس ضغط العين عند طبيب أخصائى العيون أو مراكز العيون هو الوسيلة الوحيدة لتشخيص المياه الزرقاء إن كان موجودا لا قدر الله فينصح بالتوجه إلى طبيب عيون متخصص فى الجلوكوما (المياه الزرقاء)، والطريقة المفضلة والدقيقة بدرجة كبيرة لقياس ضغط العين تتضمن وضع قطرة مخدرة بسيطة فى العين ثم يطلب د خليل منك النظر إلى نور أزرق ويقترب من عينك بهذا الجهاز الصغير ليلمس به سطح القرنية للحظات قليلة ليقيس ضغط العين دون أن تشعر بأى ألم أو ضيق، كما سيقوم د خليل أيضا بفحص قاع العين لرؤية العصب البصرى، وهذه هى الفحوص الأساسية البسيطة، وفى حالة وجود أى نسبة من شك فى ضغط العين أو فى شكل العصب البصرى لا قدر الله فسوف يطلب منك د أحمد خليل القيام ببعض الفحوص الإضافية
من أجل تقديم أفضل وأحسن خدمة طبية ممكنة يقدمها طبيب عيون، للعين والإنسان….
عيادة حكيم العيون د أحمد خليل تعتز بأن تكون وعن حق مركزا دوليا يرحب بزوار من كل ركن فى الأرض يأتون باحثين عن عناية بالعيون و طب العيون من أنحاء الوطن العربى والعالم
